أهالي قدران ونيرا والحميراء بالمخواة : مطالبنا بين يديك ياسمو الأمير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهالي قدران ونيرا والحميراء بالمخواة : مطالبنا بين يديك ياسمو الأمير
(الباحة اليوم) ناصر الشدوي - المخواة :
ثلاث مطالبات في المخواة تبحث عن حل سحري لاجابتها بعد أن عجزت الجهات ذات العلاقة في حلها رغم الضخ المالي الضخم التي تحظى به القطاعات الخدمية في رساله غير مباشرة من مسؤولي الدوائر الحكومية والخدمية مفادها وبتعبيرهم العامي( ويش وداكم هناك تعالوا واقربوا من الخدمات ) وما يعلم أولئك المسؤولون أن مايفعلونه من تأخير ومماطلة في تنفيذ الخدمات الاساسية لاسيما الطرق والكهرباء يجعل الكثير من الناس ُمجبر الى الهجرة باتجاه المناطق الحضرية في المدن وهذا عكس توجهات الدولة التي تعمل على تذليل كل الصعاب امام المواطن في مكان اقامته حتى تحد من الهجرة التي تربك الخطط التنموية للدولة وتمهد لاضراب كامل عن الانتاج النباتي والحيواني الذي ينتفي العمل به حال التحضر والانتقال الى المدينة .
ففي قرية قدران 10 كيلو شمال المخواة شكى كثير من اهالي القرية من تجاهل بلدية المخواة للقرية مبدين استياءهم من المماطلة في تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية التي يطالب بها المواطنون منذ اكثر من 20 سنة رغم الوعود الفضفاضة من رؤساء البلدية الذين تعاقبوا عليها وياملون في امير المنطقة النظر في طلبهم هذا .
يقول عبد العزيز العمري من اهالي قدران : نحن ياسمو الامير في قرية قدران احدى قرى شمال محافظة المخواة نعاني من تأخر تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي نطالب بها منذ اكثر من 20 سنة رغم تكرار ذهابنا الى الجهات المعنية لكن كل الجهود باءت بالفشل ولم نحظى منهم سوى بوعود فضفاضة .
فمن عام 1405 هـ وبمعاملة تحمل الرقم 29763 في 25/3/ نطالب بشبكة مياه ولم نحصل على شيئ . وتقدمنا بمعاملة اخرى الى مديرية الزراعة والمياه انذاك رقم 701في 5/4/1415هـ ومعاملة اخرى برقم 5781/280في 24/11/1428هـ كل هذا وبدون جدوى .
ويقول عبد العزيز عبد الرحمن كندان : لم تتوقف معاناتنا على المياه فحسب فالبلدية ايضا تجاهلت كل المطالبات التي نطالب بها لنرقى بقريتنا التي حرمت حتى من ابسط خدمات البلدية مثل توفير حاويات للمخلفات فقد اكتفت بوضع ثلاث حاويات للقرية فقط يصعب معها نقل المخلفات والزبائل اليها ، كما عجزت البلدية عن توسعة و اضاءة المنعطف الخطر لطريق المخواة قلوة الذي يمر امام القرية رغم كثر ة المطالبات مما جعل الكثير من الحوادث تقع هناك .
ويضيف كندان : وهناك الكثير من المطالبات لم ترى النور مثل المطالبة بايجاد مصلى للعيدين ومسجد للجمعة ومدرسة رغم ان الاخيرين يوجد لهما مساحات ضمن المخطط الجديد لكن لم تنفذ الاوقاف ولا التعليم مشروعيهما .
ويقول محمد سبتي العمري : هناك مخطط داخل القرية نطالب بزفلتته وانارته وادخال الخدمات اليه لكن دون جدوى كما أن الشوارع داخل احياء القرية القديمة لم تعد واضحة نتيجة لزحف الاتربة والمخلفات عليها في ظل غياب معدات تنظيف وصيانة الشوارع .
وفي وادي الحميراء غرب محافظة المخواة تعاني اسر تعيش تحت خط الفقرعلى امتداد الوادي من انعدام لجميع الخدمات التي ينعم بها الكثير من الناس في مناطق المملكة من اهمها الطريق والكهرباء والسقيا بالاضافة الى حالة الفقر والعوز التي يصطلي بها اكثر من 80 شخصا تعيش في منازل من القش وجذوع الاشجار يعانون جميع اشكال قساوة الفصول بردا وهجيرا رفضت طلباتهم المؤسسات الخدمية فحاصرهم واقع مؤلم يعمق مظاهر الفقر والعوز .
يقول دغسان محمد حسن الزهراني معرف اهالي وادي الحميراء تصبح معاناتنا ياسمو الامير اشد وطأة حينما ترتبط الحاجة الى منزل يقينا البرد والهجير بصدمة الرفض والمماطلة بتيسير وصول الطريق المعبد والكهرباء والماء النقي الصحي الى اريافنا ومنازلنا . فالطريق توقف اسفل الوادي وبقي سكان الوادي في خوفهم المستمر من تدفق سيول الوادي الهادرة التي غالبا ما تزور وادينا ـ منقولة ـ لانعلم بها الا عندما تداهمنا ونحن نقل اهلنا أو أوابناءنا وبناتنا الى مدارسهم اسفل الوادي عبر مسالك الوادي الصعبة .
ويضيف وقد طالبنا المواصلات مرات كثيرة بشق طريق عبر سفوح الجبال المحاذية للوادي وهي مسافة لاتزيد عن خمسة كيلومترات ليكون مسلكا امنا لنا في حال هطول الامطار ولكن دون جدوى .
وعن الكهرباء يقول دغسان الزهراني : كيلوان يفصل بين اخر عمود للكهرباء في مشروع مد التيار من القتيباء الى اسفل وادي الحميراء حيث يقبع اول منازل الوادي هنا والى منزلي هنا لايتعدى الامر ايضا خمسة كيلو مترات ولكن شركة الكهرباء رفضت ايصال التيار الى منازلنا بحجة عدم وجود منازل مبنية فهل ياترى من العدل ان نحرم الكهرباء لاننا فقراء لانستطيع بناء منازل من الطوب .
وتعطي اسرة احمد الزهراني التي تعيش على احدى جنبات الوادي مثالا واضحا على قسوة الظروف وضنك العيش لاهالي وادي الحميراء حيث المنزل عبارة عن اخشاب وقش وبطانيات واطمار متهالكة تغطي سور المنزل . اطفال يربطون على السرر لانه لامجال لتركهم على ارضيات المنزل المكونة من حفر وحصا واعواد لايمكن للطفل الزحف عليها والى جانب الاطفال تربط صغار الغنم في منظر مؤلم ومثير للشفقة .
وفي وادي نيرا يقول محمد قشموع نحن في هذا الوادي نعاني اشد المعاناة من تعثر اكمال مشروع الطريق الذي يؤدي الى قرانا من الناحية الجنوبية الامر الذي فقدنا فيه الكثير من الارواح والممتلكات فكثيرا ماتجرف السيول المنقولة التي يجري بها الوادي سيارتنا ففي السيول الاخيرة جرفت السيول اكثر من اربع سيارات فنامل من سمو امير المنطقة النظر في مطلبنا هذا والايعاز الى فرع الطرق والنقل لكمال طريقنا هذا الذي تعثر منذ فترة طويلة فيكفي ان تاخر الخدمات جعل اهالي قرى قراما يهاجرون جميعهم من جبالهم ذات المدرجات الزراعية الخصبة ليقطنوا اطراف الاودية هنا وبذلك خسرنا الزراعة هناك وتربية المواشي .
ويتحدث احمد جمعان حسن الغامدي من اهالي نيرا ايضا عن مشكلته الخاصة مع البلدية التي استثنت سفلتت الطريق المؤدي الى منزله بينما جميع اهل القرية ينعمون بطريق مسفلت يؤدي الى منازلهم يقول احمد الغامدي: من ثمان سنوات ونحن نطالب بلدية المخواة بسفلة الطريق المؤدي الى قريتنا وعندما قاموا بسفلتة كل الطرق المتفرعة للقرية تم استثناء الطريق المؤدي الى منزلي علما ان المسافة كلها لاتصل الى 800 متر تقريبا وهو طريق تجرفه السيول في كل مرة الامر الذي يصعب المرور عبره في حال نقل مريض او أي طارئ لاسمح الله ومنذ ذلك الحين وانا اطالب البلدية بسفلتة طريقي اسوة بباقي سكان القرية الا انها تماطل في كل مرة .
لمشاهدة الموضوع مع بقية الصور/
http://albahatoday.cc/news.php?action=show&id=6415
ثلاث مطالبات في المخواة تبحث عن حل سحري لاجابتها بعد أن عجزت الجهات ذات العلاقة في حلها رغم الضخ المالي الضخم التي تحظى به القطاعات الخدمية في رساله غير مباشرة من مسؤولي الدوائر الحكومية والخدمية مفادها وبتعبيرهم العامي( ويش وداكم هناك تعالوا واقربوا من الخدمات ) وما يعلم أولئك المسؤولون أن مايفعلونه من تأخير ومماطلة في تنفيذ الخدمات الاساسية لاسيما الطرق والكهرباء يجعل الكثير من الناس ُمجبر الى الهجرة باتجاه المناطق الحضرية في المدن وهذا عكس توجهات الدولة التي تعمل على تذليل كل الصعاب امام المواطن في مكان اقامته حتى تحد من الهجرة التي تربك الخطط التنموية للدولة وتمهد لاضراب كامل عن الانتاج النباتي والحيواني الذي ينتفي العمل به حال التحضر والانتقال الى المدينة .
ففي قرية قدران 10 كيلو شمال المخواة شكى كثير من اهالي القرية من تجاهل بلدية المخواة للقرية مبدين استياءهم من المماطلة في تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية التي يطالب بها المواطنون منذ اكثر من 20 سنة رغم الوعود الفضفاضة من رؤساء البلدية الذين تعاقبوا عليها وياملون في امير المنطقة النظر في طلبهم هذا .
يقول عبد العزيز العمري من اهالي قدران : نحن ياسمو الامير في قرية قدران احدى قرى شمال محافظة المخواة نعاني من تأخر تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي نطالب بها منذ اكثر من 20 سنة رغم تكرار ذهابنا الى الجهات المعنية لكن كل الجهود باءت بالفشل ولم نحظى منهم سوى بوعود فضفاضة .
فمن عام 1405 هـ وبمعاملة تحمل الرقم 29763 في 25/3/ نطالب بشبكة مياه ولم نحصل على شيئ . وتقدمنا بمعاملة اخرى الى مديرية الزراعة والمياه انذاك رقم 701في 5/4/1415هـ ومعاملة اخرى برقم 5781/280في 24/11/1428هـ كل هذا وبدون جدوى .
ويقول عبد العزيز عبد الرحمن كندان : لم تتوقف معاناتنا على المياه فحسب فالبلدية ايضا تجاهلت كل المطالبات التي نطالب بها لنرقى بقريتنا التي حرمت حتى من ابسط خدمات البلدية مثل توفير حاويات للمخلفات فقد اكتفت بوضع ثلاث حاويات للقرية فقط يصعب معها نقل المخلفات والزبائل اليها ، كما عجزت البلدية عن توسعة و اضاءة المنعطف الخطر لطريق المخواة قلوة الذي يمر امام القرية رغم كثر ة المطالبات مما جعل الكثير من الحوادث تقع هناك .
ويضيف كندان : وهناك الكثير من المطالبات لم ترى النور مثل المطالبة بايجاد مصلى للعيدين ومسجد للجمعة ومدرسة رغم ان الاخيرين يوجد لهما مساحات ضمن المخطط الجديد لكن لم تنفذ الاوقاف ولا التعليم مشروعيهما .
ويقول محمد سبتي العمري : هناك مخطط داخل القرية نطالب بزفلتته وانارته وادخال الخدمات اليه لكن دون جدوى كما أن الشوارع داخل احياء القرية القديمة لم تعد واضحة نتيجة لزحف الاتربة والمخلفات عليها في ظل غياب معدات تنظيف وصيانة الشوارع .
وفي وادي الحميراء غرب محافظة المخواة تعاني اسر تعيش تحت خط الفقرعلى امتداد الوادي من انعدام لجميع الخدمات التي ينعم بها الكثير من الناس في مناطق المملكة من اهمها الطريق والكهرباء والسقيا بالاضافة الى حالة الفقر والعوز التي يصطلي بها اكثر من 80 شخصا تعيش في منازل من القش وجذوع الاشجار يعانون جميع اشكال قساوة الفصول بردا وهجيرا رفضت طلباتهم المؤسسات الخدمية فحاصرهم واقع مؤلم يعمق مظاهر الفقر والعوز .
يقول دغسان محمد حسن الزهراني معرف اهالي وادي الحميراء تصبح معاناتنا ياسمو الامير اشد وطأة حينما ترتبط الحاجة الى منزل يقينا البرد والهجير بصدمة الرفض والمماطلة بتيسير وصول الطريق المعبد والكهرباء والماء النقي الصحي الى اريافنا ومنازلنا . فالطريق توقف اسفل الوادي وبقي سكان الوادي في خوفهم المستمر من تدفق سيول الوادي الهادرة التي غالبا ما تزور وادينا ـ منقولة ـ لانعلم بها الا عندما تداهمنا ونحن نقل اهلنا أو أوابناءنا وبناتنا الى مدارسهم اسفل الوادي عبر مسالك الوادي الصعبة .
ويضيف وقد طالبنا المواصلات مرات كثيرة بشق طريق عبر سفوح الجبال المحاذية للوادي وهي مسافة لاتزيد عن خمسة كيلومترات ليكون مسلكا امنا لنا في حال هطول الامطار ولكن دون جدوى .
وعن الكهرباء يقول دغسان الزهراني : كيلوان يفصل بين اخر عمود للكهرباء في مشروع مد التيار من القتيباء الى اسفل وادي الحميراء حيث يقبع اول منازل الوادي هنا والى منزلي هنا لايتعدى الامر ايضا خمسة كيلو مترات ولكن شركة الكهرباء رفضت ايصال التيار الى منازلنا بحجة عدم وجود منازل مبنية فهل ياترى من العدل ان نحرم الكهرباء لاننا فقراء لانستطيع بناء منازل من الطوب .
وتعطي اسرة احمد الزهراني التي تعيش على احدى جنبات الوادي مثالا واضحا على قسوة الظروف وضنك العيش لاهالي وادي الحميراء حيث المنزل عبارة عن اخشاب وقش وبطانيات واطمار متهالكة تغطي سور المنزل . اطفال يربطون على السرر لانه لامجال لتركهم على ارضيات المنزل المكونة من حفر وحصا واعواد لايمكن للطفل الزحف عليها والى جانب الاطفال تربط صغار الغنم في منظر مؤلم ومثير للشفقة .
وفي وادي نيرا يقول محمد قشموع نحن في هذا الوادي نعاني اشد المعاناة من تعثر اكمال مشروع الطريق الذي يؤدي الى قرانا من الناحية الجنوبية الامر الذي فقدنا فيه الكثير من الارواح والممتلكات فكثيرا ماتجرف السيول المنقولة التي يجري بها الوادي سيارتنا ففي السيول الاخيرة جرفت السيول اكثر من اربع سيارات فنامل من سمو امير المنطقة النظر في مطلبنا هذا والايعاز الى فرع الطرق والنقل لكمال طريقنا هذا الذي تعثر منذ فترة طويلة فيكفي ان تاخر الخدمات جعل اهالي قرى قراما يهاجرون جميعهم من جبالهم ذات المدرجات الزراعية الخصبة ليقطنوا اطراف الاودية هنا وبذلك خسرنا الزراعة هناك وتربية المواشي .
ويتحدث احمد جمعان حسن الغامدي من اهالي نيرا ايضا عن مشكلته الخاصة مع البلدية التي استثنت سفلتت الطريق المؤدي الى منزله بينما جميع اهل القرية ينعمون بطريق مسفلت يؤدي الى منازلهم يقول احمد الغامدي: من ثمان سنوات ونحن نطالب بلدية المخواة بسفلة الطريق المؤدي الى قريتنا وعندما قاموا بسفلتة كل الطرق المتفرعة للقرية تم استثناء الطريق المؤدي الى منزلي علما ان المسافة كلها لاتصل الى 800 متر تقريبا وهو طريق تجرفه السيول في كل مرة الامر الذي يصعب المرور عبره في حال نقل مريض او أي طارئ لاسمح الله ومنذ ذلك الحين وانا اطالب البلدية بسفلتة طريقي اسوة بباقي سكان القرية الا انها تماطل في كل مرة .
لمشاهدة الموضوع مع بقية الصور/
http://albahatoday.cc/news.php?action=show&id=6415
رد: أهالي قدران ونيرا والحميراء بالمخواة : مطالبنا بين يديك ياسمو الأمير
ليست بحاجة إلى حل سحري ، لو أدى كل مؤتمن أمانته ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى