معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي
بن كعب بن عمرو بن أدى بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن عدي بن نابي بن تميم بن كعب بن سلمة أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الإمام المقدم في علم الحلال والحرام قال أبو إدريس الخولاني كان أبيض وضيء الوجه براق الثنايا أكحل العينين وقال كعب بن مالك كان شابًا جميلًا سمحا من خير شباب قومه وقال الواقدي كان من أجمل الرجال وشهد المشاهد كلها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه بن عباس وابن عمر وابن عدي وابن أبي أوفى الأشعري وعبد الرحمن بن سمرة وجابر بن أنس وآخرون من كبار التابعين وشهد بدرًا وهو بن إحدى وعشرين سنة وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن والحديث بذلك في الصحيح من رواية بن عباس عنه وذكر سيف في الفتوح بسند له عن عبيد بن صخر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن إني قد عرفت بلاءك في الدين والذي قد ركبك من الدين وقد طيبت لك الهدية فإن أهدي لك شيء فاقبل قال فرجع حين رجع بثلاثين رأسا أهديت له قال بهذا الأسناد إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لما ودعه حفظك الله من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك ومن تحتك وأدرأ عنك شرور الإنس والجن وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إني لأحبك الحديث في القول بعد كل صلاة وعده أنس بن مالك فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيح وفيه عن عبد الله بن عمرو رفعه اقرءوا القرآن من أربعة فذكره فيهم وقال الشعبي عن مسروق كنا عند بن مسعود فقرأ إن معاذا كان أمة قانتا لله فقال فروة بن نوفل نسيت فقال ما نسيت إنا كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام وقال أبو نعيم في الحلية إمام الفقهاء وكنز العلماء شهد العقبة وبدرًا والمشاهد وكان من أفضل شباب الأنصار حلما وحياء وسخاء وكان جميلًا وسيما روى عنه من الصحابة عمر وأبو قتادة وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر والزهري عن بن كعب بن مالك كان معاذ شابًا جميلًا سمحا لا يسأل الله شيئًا إلا أعطاه وقال الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ منا فذكر قصة فيها فقال عمر عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ولولا معاذ لهلك عمر أخرجه محمد بن مخلد العطار في فوائده وفي حديث أبي قلابة عن أنس عند الترمذي وغيره في ذكر بعض الصحابة مرفوعًا وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وفي مرسل أبي عون الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي معاذ يوم القيامة أمام الناس برتوة أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأورده بن عساكر من طريق عن محمد بن الخطاب والرتوة بفتح الراء المهملة وسكون المثناة وفتح الواو وفي طبقات بن سعد من طريق منقطع أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن لما بعث معاذا إني بعثت لكم خير أهلي ومناقبه كثيرة جدًا وقدم من اليمن في خلافة أبي بكر وكانت وفاته بالطاعون في الشام سنة سبع عشرة أو التي بعدها وهو قول الأكثر وعاش أربعًا وثلاثين سنة وقيل غير ذلك.
بن كعب بن عمرو بن أدى بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن عدي بن نابي بن تميم بن كعب بن سلمة أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الإمام المقدم في علم الحلال والحرام قال أبو إدريس الخولاني كان أبيض وضيء الوجه براق الثنايا أكحل العينين وقال كعب بن مالك كان شابًا جميلًا سمحا من خير شباب قومه وقال الواقدي كان من أجمل الرجال وشهد المشاهد كلها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه بن عباس وابن عمر وابن عدي وابن أبي أوفى الأشعري وعبد الرحمن بن سمرة وجابر بن أنس وآخرون من كبار التابعين وشهد بدرًا وهو بن إحدى وعشرين سنة وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن والحديث بذلك في الصحيح من رواية بن عباس عنه وذكر سيف في الفتوح بسند له عن عبيد بن صخر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن إني قد عرفت بلاءك في الدين والذي قد ركبك من الدين وقد طيبت لك الهدية فإن أهدي لك شيء فاقبل قال فرجع حين رجع بثلاثين رأسا أهديت له قال بهذا الأسناد إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لما ودعه حفظك الله من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك ومن تحتك وأدرأ عنك شرور الإنس والجن وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إني لأحبك الحديث في القول بعد كل صلاة وعده أنس بن مالك فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيح وفيه عن عبد الله بن عمرو رفعه اقرءوا القرآن من أربعة فذكره فيهم وقال الشعبي عن مسروق كنا عند بن مسعود فقرأ إن معاذا كان أمة قانتا لله فقال فروة بن نوفل نسيت فقال ما نسيت إنا كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام وقال أبو نعيم في الحلية إمام الفقهاء وكنز العلماء شهد العقبة وبدرًا والمشاهد وكان من أفضل شباب الأنصار حلما وحياء وسخاء وكان جميلًا وسيما روى عنه من الصحابة عمر وأبو قتادة وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر والزهري عن بن كعب بن مالك كان معاذ شابًا جميلًا سمحا لا يسأل الله شيئًا إلا أعطاه وقال الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ منا فذكر قصة فيها فقال عمر عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ولولا معاذ لهلك عمر أخرجه محمد بن مخلد العطار في فوائده وفي حديث أبي قلابة عن أنس عند الترمذي وغيره في ذكر بعض الصحابة مرفوعًا وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وفي مرسل أبي عون الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي معاذ يوم القيامة أمام الناس برتوة أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأورده بن عساكر من طريق عن محمد بن الخطاب والرتوة بفتح الراء المهملة وسكون المثناة وفتح الواو وفي طبقات بن سعد من طريق منقطع أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن لما بعث معاذا إني بعثت لكم خير أهلي ومناقبه كثيرة جدًا وقدم من اليمن في خلافة أبي بكر وكانت وفاته بالطاعون في الشام سنة سبع عشرة أو التي بعدها وهو قول الأكثر وعاش أربعًا وثلاثين سنة وقيل غير ذلك.
المبدع- عضو
- تاريخ التسجيل : 01/04/2010
المواضيع والردود : 94
التقييمات : 14
الـنـقـــاط : 5306
العمر : 40
الموقع : QURAIN
رد: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي
هذا اللي قدرنا عليه واعذرنا وما نعيدهاAbdullah كتب:موضوع جميل
لكن أتمنى أن تنسق الموضوع لتسهل قراءته
ومنكم نستفيد
المبدع- عضو
- تاريخ التسجيل : 01/04/2010
المواضيع والردود : 94
التقييمات : 14
الـنـقـــاط : 5306
العمر : 40
الموقع : QURAIN
رد: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي
ا قاله عند موته رضى الله عنه
وحان أجل معاذ، ودعي للقاء الله...وفي سكرات الموت تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، وتجري على لسانه ،ان استكاع الحديث، كلمات تلخص أمره وحياته.. وفي تلك اللحظات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم. فقد كان يحدق في السماء ويقول مناجيا ربه الرحيم:
" الهم اني كنت أخافك، لكنني اليوم أرجوك، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار.. ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ونيل المزيد من العلم والايمان والطاعة"..
وبسط يمينه كأنه يصافح الموت، وراح في غيبوبته يقول: " مرحبا بالموت.. حبيب جاء على فاقه"..
وحان أجل معاذ، ودعي للقاء الله...وفي سكرات الموت تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، وتجري على لسانه ،ان استكاع الحديث، كلمات تلخص أمره وحياته.. وفي تلك اللحظات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم. فقد كان يحدق في السماء ويقول مناجيا ربه الرحيم:
" الهم اني كنت أخافك، لكنني اليوم أرجوك، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار.. ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ونيل المزيد من العلم والايمان والطاعة"..
وبسط يمينه كأنه يصافح الموت، وراح في غيبوبته يقول: " مرحبا بالموت.. حبيب جاء على فاقه"..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى